حصاد 2019.. عودة زيدان ومورينيو.. ونهاية كارثية لكوفاتش وإيمري .. تعرف على التفاصيل

شهد عام 2019 الكثير من الأحداث الرياضية حول العالم وتحديدًا على مستوى المدربين بعدما تغيير خريطة العديد من الأندية الأوروبية العريقة على مستوى الطاقم الفنى الخاص بها.

وكان ابرز ما جاء في 2019 هوعودة زين الدين زيدان لقيادة نادى ريال مدريد الاسبانى مجددًا خلفًا للأرجنتيني سولاري , كما شهد العام الحالي قيادة جوزيه مورينيو فريق توتنهام الانجليزى بعد تجربة مع مانشستر يونايتد انتهت في العام الماضي.

1- عودة زيدان :

قررت إدارة ريال مدريد فى العام إسناد المهمة الفنية للمدرب الأرجنتيني سنتياجو سولاري بشكل مؤقت بعدما تولى الأمور الفنية خلفًا للمدرب المقال خوليان لوبوتيجي.

ورغم ان البداية كانت جيدة للأرجنتيني سولاري مع الفريق الملكي إلا أن النتائج تغييرت شيئا فشىء ليتعرض الريال لسلسة من الهزائم , وهو الامر الذى دفع الادارة الى إقالة سولاري وتعيين زين الدين زيدان في ولاية جديدة.

2- كونتي مع إنتر :

رغم النجاح الكبير الذى حققه الإيطالي لوتشيانو سباليتي في قيادة إنتر ميلانوبفضله استطاع الوصول لدوري أبطال أوروبا إلا أن الإدارة النيراتزوري وجدت أن تغيير المدرب قد يعيد الفريق لمنصات التتويج.

إدارة إنتر اتخذت قرارإقالة سباليتي وقامت بتعيين الإيطالي أنطونيو كونتي ليعود المدرب المشاغب إلى الكالتشيو بعد تجربته السابقة مع أتالانتا وسيينا ويوفنتوس.

3- نهاية كوفاتش :

حاولت إدارة بايرن ميونيخ اكثر من مرة إعطاء المدير الفني الكرواتي نيكو كوفاتش أكثر من فرصة ليثبت للجميع أحقيته في قيادة الفريق البافاري خاصة أنه نجح بصعوبة بالغة من الخروج خلال الموسم الماضي بتحقيق بطولتي الدوري والكأس في ألمانيا.

لكن إدارة بايرن ميونيخ لم تصبر كثيرًا بعدما اتخذت قرار إنهاء ارتباطها مع الكرواتي على خلفية الخسارة الثقيلة التي منيّ بها الفريق البافاري من نادى أينتراخت فرانكفورت بنتيجة (5-1).

4- رحيل بوتشيتينو وعودة السبيشيال وان :

قررت إدارة توتنهام إقالة الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو من منصبه فى شهر نوفمبر الماضى , عقب اهتزاز نتائج الفريق محليًا وقاريًا , وعلى الرغم من قيادته للسبيرز للوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.

إدارة توتنهام فجرت مفاجأة من العيار الثقيل , حيث انها اعلنت بعد ساعات من إقالة بوتشيتينو , تعيين السبيشيال وان جوزيه مورينيو ليكون على رأس الجهاز الفني للفريق اللندني.

5- رحيل إيمري :

قرر نادى آرسنال اللندنى أيضًا إنهاء مسيرة مدربه الإسباني أوناي إيمري في ظل النتائج السلبية المتعددة للجانرز في مختلف البطولات سواء كانت محلية أو أوروبية.

تولى إيمري القيادة الفنية لنادى آرسنال خلفًا للمدرب الفرنسي واسطورة النادى أرسين فينجر , لكنه لم يقدم المستوى المطلوب منه ليرحل خالي الوفاض بعد فشله في قيادة " المدفعجية " للوصول لمنصات التتويج أو حتى التواجد بين الأربعة الكبار على الأقل في البريميرليج.

إدارة آرسنال لم تستطيع الصبر كثيرا واستقرت في النهاية على تعيين لاعبها السابق مايكل أرتيتا لقيادة الجانرز خلال المواسم الثلاثة والنصف خاصة بعد الخبرة التي حققها اللاعب بعمله مساعدًا للمدرب الإسباني بيب جوارديولا في مانشستر سيتي منذ عام 2016.