مقتل 4 جنود أتراك خلال الاشتباكات الأخيرة جنوبى طرابلس .. تعرف على التفاصيل

مقتل 4 جنود أتراك خلال الاشتباكات الأخيرة جنوبى طرابلس

يواصل الجيش الليبى انتصراته على الغزو التركى المتمثل فى دفع المقاتلين والارهابيين السوريين , بالاضافة الى الميليشيات الداخلية التابعة لفائز السراج رئيس حكومة الوفاق وحليف اردوغان المخلص , وفى تصريحاته عن الجيش الليبى أعلن آمر مجموعة عمليات المنطقة الغربية اللواء مبروك الغزوي عن مقتل أربعة جنود أتراك وقيادي سوري , وذلك خلال الاشتباكات الأخيرة بين قوات الجيش الليبى ومليشيات الوفاق الارهابية في المحاور الجنوبية للعاصمة الليبية طرابلس , وأوضح اللواء الغزوي في تصريحاته أوردتها , أن الجنود الأتراك قُتلوا إثر حصار طويل قامت به الوحدات العسكرية التابعة للجيش الليبى في محور عين زارة , واكد الغزوى على وفة القيادي السوري متأثرًا بإصابته البليغة بعد أسره رغم محاولات كثيرة لإسعافه , وأضاف اللواء الغزوي أن الجيش يتحفظ على هذه الجثث جميعها , ولا يمانع ابدا في تسليمها إلى ذويهم عبر الهلال الأحمر الليبي.

وكانت قوات الجيش الوطنى الليبى , قد اعلنت يوم الأحد عن تدمير مدرعة تركية من طراز ACV-15 , وذلك بعد ان حاولت خرق الخطوط الدفاعية للقوات المسلحة الليبية في محاور القتال بطرابلس , حيث قال المتحدث باسم الجيش الليبى اللواء أحمد المسمارى خلال بيان صحفى , اعلن فيه , إن القوات التركية حاولت الهجوم على تمركزات الجيش الوطنى الليبى , إلا أن الأخير تمكن من صد هذا الهجوم , كما اشار إلى أن القوات المسلحة الليبية عرضت على حكومة الوفاق تسلم المدرعة وجثث القتلى بداخلها إلا أنها رفضت استلامها بحجة أنها مدرعة تركية بداخلها جثث غير ليبية.

وطالب اللواء المسمارى السلطات التركية بضرورة التواصل مع قوات الجيش الليبى بهدف استلام المدرعة التركية والجثث التى بداخلها ,و كان المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى قد قال إن القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية من أكثر الأطراف الملتزمة بوقف إطلاق النار , وذلك رغم الخروقات المتكررة وعدم الالتزام بها من قبل الميليشيات الارهابية , كما اشار المسمارى إلى أن الجيش الليبي يرحب بكل الجهود الممكنة التي تضمن تفكيك الميليشيات وتسليم أسلحتها وطرد المرتزقة من ليبيا. 

كما أضاف اللواء المسمارى , أن الجيش الليبي يؤكد التزامه التام بوقف إطلاق النار بشرط وحيد وهو التزام الميليشيات به , كما اشار المسمارى إلى أن تركيا وحكومة الوفاق الاخوانية , استغلتا الموقف الإنساني المتعلق بإعادة المواطنين الليبيين العالقين بمطارات تركيا لنقل مزيدا من المرتزقة إلى ليبيا , وكان اللواء أحمد المسمارى قد كشف فى وقت سابق عن رجل أردوغان السرى في ليبيا والمشبه في الإعلام بالشبح , ويكنى بسليمانى أفريقيا والذراع الأيمن لأردوغان في الإرهاب وتحريك القوة الخارجة عن القانون في ليبيا .

كما كشف اللواء احمد المسمارى ايضا عن حسين الدغيم , المسئول عن التوجيه الدينى والمعنوى , والمحرض على القتل من خلال خطابات نارية وحماسية , ودروس ومحاضرات تعطى للمقاتلين لحثهم على القتال , والجيل الذى يحمل السلاح الآن في دولة سوريا لم يدخل المدارس , فهم نموا وترعرعوا وسط هذه الفوضى والخراب , وتم استغلالهم من خلال تركيا بمثل هذا الرجل وأبو الفرقان هذا لم نصل إلى اسمه حتى الآن.