إجرام رجال الديكتاتور.. نائب بحزب أردوغان يهدد بتكرار ضرب معارض تركى
ذكر موقع تركيا الآن , وهو موقع تابع للمعارضة التركية , أن مشاجرة مجلس البرلمان التركي مرت دون عقاب أو حساب للمتسببين فيها , وبرغم إصابة نائب حزب الشعب الجمهوري أنجين أوزكوتش , والتي نقلتها الكاميرات , لم يكتف ضاربه بذلك فقط , بل هدد باستكمال فعلته مرة اخرى إذا ما جاء أوزكوتش إلى البرلمان مرة ثانية , حيث كان النائب بالشعب الجمهوري إينجين أوزكوتش وصف أردوغان بانه الشيطان , حيث قال : هل تبحث عن الشيطان يا أردوغان؟ أنت الشيطان نفسه , أنت شخص دون شرف وبلا كرامة , لتشهد قاعة البرلمان التركى بعد هذه الكلمات مشاجرة عنيفة بين أنصار الرئيس اردوغان ونواب المعارضة , وبعدها فتح البرلمان التركى تحقيقًا مع أوزكوتش , فيما أكدّ الأخير أن التهديدات واللكمات لا تُخيفنا.
وفى ذات السياق هدد نائب حزب العدالة والتنمية , فاهيد كيلر , والذي سدد لكمات في وجه أوزكوتش , بتكرار فعلته مرة اخرى إذا ما جاء الأخير إلى البرلمان مرة أُخرى , حيث قال : " سيرى نفس المعاملة القاسية التي فعلناها في البرلمان المرة السابقة؛ سنكمل ما تبقى" .
ذكرت صحيفة زمان التابعة للمعارضة التركية فى وقت سابق , أن الكاتب التركي دنيز زيرك , أكد أن المعطيات تشير إلى لجوء محتمل من الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لسحب نقاط المراقبة التركية المحاصرة إلى مقربة من الحدود التركية , حيث قال فى تصريحاته : خلال حواري مع نائب حزب العدالة والتنمية الحاكم فهمت أن الحكومة تبحث عن مخرج , وقد استخدم عبارات دفعتني إلى التفكير كثيرا في أنهم يدرسون مع حزب الشعب الجمهوري المعارض قضية نقل بعض نقاط مراقبة وقف إطلاق النار الواقعة في منطقة نفوذ النظام السوري إلى أقصى الشمال السوري".
كما أضاف الكاتب التركى لتصريحاته : لقد سألت أحد أعضاء حزب الشعب الجمهوري لتأكيد الأمر , وبالفعل أكد لي صحة الاستنتاج الذي توصلت إليه من حواري مع نائب الحزب الحاكم , وأبلغني بكل وضوح أن نواب الحزب الجمهوري سيلتزمون الصمت التام تجاه نقل جنودنا إلى مناطق آمنة , بل سيدعمون هذه الخطوة.
وأضاف ايضا زيرك أنه قبل جلسة البرلمان المغلقة حول التطورات في إدلب , توجه إليه نائب عن حزب العدالة والتنمية الحاكم قائلاً : تحلوا بالشجاعة الكاملة وطالبوا السلطات بالانسحاب من إدلب.
وتابعت صحيفة زمان المعارضة فى سردها للقضية مضيفة : يريد الصحفي التركي أن يقول إن أردوغان سيتظاهر بأنه اضطر لسحب القوات التركية من إدلب تحت ضغط شعبي , بعدما تورط كبير هناك , خصوصا بعد مقتل أكثر من ثلاثين جنديا في قصف جوي للجيش السوري الخميس الماضي.
ومن المنتظر أن يتم طرح جميع الافكار خلال لقاء الرئيس التركى أردوغان ونظيره الروسي بوتين في موسكو بقمة ثنائية , وذلك بعدما رفض بوتين حضور قمة تشارك فيها ألمانيا وفرنسا في تركيا.
تعليق