من عالم السياسة إلى عالم كرة القدم تقترب قطر من أزمة جديدة بعدما أصبح ملف تنظيمها لمونديال 2022 فى مهب الريح وسط مخاوف من الاتحاد الدولى لكرة القدم من استمرار مهازلها بعد واقعه مطار الدوحة و إخضاع نساء مسافرات لفحوص قسرية ومهينة وسط دعوات إلى مقاطعة شركة الخطوط القطرية
لكن ردود الفعل لم تتوقف عند هذا الحد إذ انسحب سياسيون أستراليون من مختلف الأحزاب من حفل عشاء أقامته سفارة قطر في أستراليا احتجاجاً على ما لقيته النساء الأستراليات من ضروب الإهانة و في تلك الأثناء أكّدت السلطات البريطانية تعرض امرأتين بريطانيتين كانتا ضمن مجموعة من المسافرين لفحوصات طبية أثناء السفر عبر قطر
ووسط مخاوف من تنظيم البطولة فى بلد بلا خطوط جوية متصلة مع غالبية دول العالم لعدم سيطرتها على جائحه كورونا والتزامها بالسياسات العامه لحقوق الإنسان فضلاً عن تنامى المخاوف الأمنية من مشاركة منتخبات الكبار فى عالم الساحرة المستديرة وإقامتها فى إمارة تأوى التنظيمات الإرهابية وتقدم لها الدعم المادى والتسليح قال الاتحاد الألمانى لكرة القدم فى بيان له إن رينهارد جريندل رئيس الاتحاد سيناقش الوضع السياسى الجديد والمعقد الذى أصبحت فيه قطر مع الحكومة الاتحادية
وقال رئيس الاتحاد الألمانى إن الوضع معقد للغاية خاصه بعد احتجاح السياسون الاستراليين وكذلك البراطنين ونحن نتابع آخر التطورات بقلق مشيراً إلى أن بلاده والاتحاد سيكونوا على اتصال دائم مع الاتحاد الأوروبى لكرة القدم أيضا
لتكمل سلسله الخسائر القطرية التى تكبدت خسائر تقدر بنحو 1.9 مليار دولار في العام المالي 2019-2020 بفعل تبعات جائحه الكورونا وهي خسائر قياسية للشركة في وقت أشار فيه الباكر إلى أن تلك الأرقام لن تكون نهاية قطار خسائر شركته مع توقعات باستمرارها في المستقبل القريب
تعليق