قد تخلو نظرة البعض إلى العالم العربي من أي إبداع لتبدو صورة قاتمة بلون واحد تصبح هي الانطباع السائد عن العرب والثقافة العربية لكنّ 31 سيّدة اخترن أن يغيّرن هذه النظرة النمطية تحديداً إلى المرأة في الشرق الأوسط لإظهار إسهاماتها وإنجازاتها على مرّ العصور
فجاءت مشاركتهن في معرض أنا أكون الذي يحطّ رحاله الآن في مركز كاتسن للفنون التابع للجامعة الأميركية في واشنطن بعد أن استضافته عمّان في مايو ويونيو ثم أطلّ على لندن في يوليو
الهدف من أنا أكون الذي يضم مشاركات فنانات من 12 دولة في الشرق الأوسط هو بناء جسور السلام بين الشرق والغرب كما يقول مدير المؤسسة غير الربحية كارافان المنظِمة للمعرض ويضيف أنّ الفن من الوسائل الناجعة لتعزيز التفاهم والاحترام والصداقة بين شعوب الشرق الأوسط وثقافاتهم من جهة والغرب من جهة أخرى
يمتاز المعرض بالتنوع إذ يضمّ لوحات زيتية وصوراً فوتوغرافية ومنحوتات تتطرق فيه الفنانات للكثير من القضايا منها الدينية والاجتماعية وتتسم بالجرأة حينا والنعومة حينا آخر وكلّها تهدف إلى تغيير الصورة النمطية عن المرأة في الشرق الأوسط
تعليق