ماتزال قطر وتركيا تسعيان لهدم استقرار اليمن ووحدة صف ابنائه , فبعد محاولات كثية فاشلة من الارهاب والتطرف عبر الحوثيين وداعش والقاعدة والاخوان , بدا دعم حزب الاصلاح ليظهر فى المشهد السياسى اليمنى والمطالبة بدخول رجاله فى الحكومة اليمنية لضمان تنفيذ مصالح الاخوان وهو تنفيذ اجندة قطر وتركيا لضمان استمرار الدعم المالى الضخم كان من ضمن رجال الاصلاح فى الحكومة اليمنية احمد الميسرى وزير الداخلية وصالح الجبوانى وزير النقل , ويقوم الميسرى والجبوانى بدور كبير فى تنفيذ مخططات قطر وتركيا فى اليمن حيث قاما بعمليات عديدة لنهب ثروات اليمن كان اخرها سحب 600 مليون ريال ولم يتم حتى الان عن الجهة التى استفادت من هذا المبلغ.
الميسرى والجبوانى هو اداة الاخوان الوحيدة والسلاح الاخير فى يد قطر لتنفيذ مخططاتها الخبيثة فى اليمن , حيث يلعب الميسرى والجبوانى دورا كبيرا فى عرقلة اتفاق الياض باى ريقة كانت , فالهدف الول هو تنفيذ اوامر قطر بغض النظر عن مصلة وطنهم اليمن , وهو ما قابلته الحشود اليمنية برفض تام وطالبوا بضرورة رحيلهم نهائيا عن اليمن , فلم تجد منهم اليمن الا الخراب والدمار ,كانت هذه المظاهرات الكبيرة بمثابة الانتفاضة ضد مشروع التفكيك الذى كان يسعى له الميسرى والجبوانى فى حكومة الشرعية اليمنية , كما طالبت الحشود الكبيرة بضرورة اتمام اتفاق الرياض , والحرص على استمرار العلاقات الوثيقة بين اليمن والامارات والسعودية .
كان الميسرى والجبوانى اول من طعن فى التحالف العربى , وكان هدفهم الاساسى هو المصلحة الشخصية دون النظر الى مصلحة اليمن وشعبه , فهم الا مرتزقة تحركهم الاموال ايا كان مصدرها وايا كان اهداف من يحركهم .
تعليق