طريقة جديدة لمحاربة قضاء الموظفين فترة طويلة فى المرحاض
ربما تنتهي فترة الاستراحة الطويلة التى يقضيها الموظفون في الحمام والتي تتيح للموظفين قراءة الأخبار وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي وابرز ما جاء فى المواقع الالكترونية , حيث يبدو الحل مع تصميم مقعد مرحاض جديد مبتكر بذكاء شديد.
وتبدو ان المشكلة العامة التى تعانى منها العديد من الشركات حول العالم هى أن موظفيها يستغلون استراحة قضاء الحاجة للهروب من العمل والمهام الموكلة إليهم وهذا ما تؤكده الشكاوى المختلفة.
وبحسب ما أفاد موقع " أوديتي سنترال " فإن المرحاض الجديد جاء بمواصفات فى غاية البراعة والذكاء , حيث انه جاء بتصميم لمنع الموظفين من قضاء وقت طويل في الحمام , وبالتالى يضمن لاصحاب الشركات الا يكون على حساب العمل.
وأضاف الموقع المختص أن مقعد المرحاض الجديد لن يكون مريحا بعد الجلوس عليه لسبعة دقائق فقط , وذلك نظرا لشكله المائل بمقدار 13 درجة , وهو الامر الذى سيجبر الجالس على المقعد على استخدام عضلات الساق حتى لا ينزلق عنه.
ويحمل المقعد الجديد اسم " المرحاض القياسي " , وقام بتصميمه المهندس الإنجليزي مهابر غيل , وتلقى الابتكار الجديد دعما كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى راس هذا الدعم دعما من جمعية المراحيض في بريطانيا , والتي تعمل بكل طاقة على تغيير معايير النظافة والصحة في الأماكن العامة.
ويقول المهندس غيل إن نسبة الانحدار في المقعد يعد شاملا على توازن كبير بين قضاء الحاجة بشكل مريح إلى حد ما مع إجبار الموظفين على النهوض بسرعة خلال مدة زمنية معينة , لكنه من المؤكد لن يتسبب في نهاية المطاف في مشكلات صحية خطيرة.
وأضاف ايضا أن الابتكار سيكون ميزة كبيرة لاصحاب الشركات الذين يطمحون في زيادة إنتاجية الموظفين.
وربما يكون مفاجئا لكثيرين مما يبحثون عن الارقام أن الاستراحات الطويلة للموظفين تكلف التجارة والصناعة في بريطانيا خسائر تبلغ 4 مليارات جنيه إسترليني اى ما يعادل (5.2 مليار دولار) سنويا بحسب المهندس.
تعليق