قالت مصادر بشركات نفط أجنبية إن العشرات من موظفيها والذين يحملون الجنسية الأميركية في مدينة البصرة النفطية فى العراق يستعدون لمغادرة البلاد على الفور خوفا من اى جرائم تصيبهم.
وكانت السفارة الأميركية في بغداد قد ناشدت جميع مواطنيها مغادرة العراق فورا , وذلك بعد ساعات قليلة من قتل الولايات المتحدة قائد فيلق القدس الإيراني الخطير قاسم سليماني , وايضا القيادي في قوات الحشد الشعبي العراقية أبو مهدي المهندس في ضربة جوية.
وقال مسؤولون عن النفط العراقى إن الإجلاء لن يؤثر على العمليات ولا الإنتاج أو الصادرات.
ويأتي هذا الإجلاء بعدما توعد المرشد الإيراني علي خامنئي
بـ" انتقام قاس " , ليكون ردا على الغارة الأميركية التي نفذت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في بغداد.
بـ" انتقام قاس " , ليكون ردا على الغارة الأميركية التي نفذت في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في بغداد.
وأعلن خامنئي حالة الحداد الوطني لثلاثة أيام في إيران , حيث قال في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر" " إن انتقاما قاسيا ينتظر المجرمين الذين لطخت أيديهم بدمائه ".
وأوضح المرشد ايضا : " ان غياب سليماني يشعرنا بالمرارة لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة ".
ومن جهتها ايضا هددت ميليشيات الحوثي الموالية لإيران بـ" رد سريع ومباشر" بعد مقتل سليماني.
وقال محمد علي الحوثي رئيس ما يعرف باسم اللجنة الثورية العليا للميليشيات المتمردة في اليمن فى تصريحات له عن هذا الاغتيال " إن هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل ".
هذا وقد اكدت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر الأمر بـ" قتل " الجنرال لإيراني.
وقالت في بيان لها إنه " بناء على أمر الرئيس اتخذ الجيش الأميركي إجراءات دفاعية حاسمة لحماية الطواقم الأميركية في الخارج من خلال قتل قاسم سليماني ".
وفور إعلان نبأ مقتل سليماني , قام الرئيس الامريكى ترامب بالنشر على حسابه في موقع " تويتر" صورة للعلم الأميركي من دون أي تعليق.
ويأتي مقتل سليماني والمهندس بعد 3 أيام فقط على هجوم غير مسبوق شنه مناصرون لإيران على السفارة الأميركية في العاصمة العراقية.
تعليق