اردوغان يواصل ارسال المرتزقة الى ليبيا والجيش الوطنى يرد بقوة ... تعرف على التفاصيل

يواصل الرئيس التركى رجب طيب اردوغان مخططه الخبيث تجاه دولة ليبيا وشعبها , فالبداية كانت عندما وقع اردوغان على اتفاق سرى بينه وبين فايز السراج رئيس حكومة الوفاق , كان هذا الاتفاق ظاهره يقول انه تعاون عسكرى واعادة ترسيم الحدود لتستفيد تركيا منها فى البحث عن النفط والمواد البترولية , لكن كان هناك بند سرى اظهرته الاحداث بعدها وهو تامين وحماية السراج ليبقى على راس الحكومة فى ليبيا , هذا التامين يتضمن ارسال قوات تركية , ومرتزقة سوريين تم تجنيدهم وتدريبهم من اجل القتال بجانب ميليشيا السراج فى ليبيا , وتثبت الايام يوما بعد يوم على خيانة السراج لوطنه وشعبه من اجل تحالف خبيث مع ديكتاتور عثمانى , و تستمر عمليات التجنيد للمرتزقة من خلال مكاتب تابعة لتركيا فى سوريا , وتتعهد تركيا بتوفير كافة احتياجات هؤلاء المقاتلين حتى يتم نقلهم الى ليبيا لمواجهة الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر وقواته , كما يتم ارسال معدات عسكرية وطائرات تركية لاستخدامها فى حربهم مع الجيش الليبى .

تتلقى القوات التى يرسلها اردوغان هزائم متتالية من الجيش الوطنى الليبى لكن اردوغان لا يريد الخضوع او التراجع عن افكاره التدميريه ويواصل ارسال الجنود والمرتزقة الى ليبيا , حيث ذكرت مصادر متعددة انه تم نشر 3 الاف مسلح سورى من المرتزقة التابعة لاردوغان فى المناطق التابعة لحكومة فايز السراج غربى ليبيا , كما ذكرت المصادر ان نقل هؤلاء المرتزقة يتم من خلال الطيران العسكرى التركى , حيث يتم نقل المقاتلين السوريين من غازى عنتاب الى اسطنبول ومن ثم الى ليبيا , هذا وقد ذكرت المصادر ان فريق من الخبراء من لجنة عقوبات مجلس الامن المعينة فى ليبيا سوف تبدا التحقيق فى الاتهامات الموجهة لتركيا والتى تختص بنقل مقاتلين اجانب من سوريا الى ليبيا لمساندة السراج وميليشياته الارهابية . 

بلغ عدد المرتزقة الذين يتم نقلهم من خلال الجانب التركى الى الاراضى الليبية حتى الان الى 4700 مقاتل مسلح , وما يزال العدد فى زيادة مستمرة , لذلك طلب الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون  فى 19 يناير الماضى خلال القمة التى عقدت فى برلين حول ليبيا , وقف ارسال مقاتلين سوريين موالين الى دولة تركيا الى العاصمة طرابلس فى ليبيا دعما لحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج , لكن رغم ما انتهت اليه القمة من بنود ثابتة الا ان اردوغان مستمر هو وحليفه الاخوانى السراج فى ان يكون السلاح هو الحكم بين الطرفين وليس الوصول الى حل سياسى , لكن فى الجهة المقابلة نجد ان الجيش الوطنى الليبى جاهزا لاى حلول لكن بعد طرد كل المرتزقة من ليبيا وضرورة تدمير الميليشيات لتعود ليبيا دولة امنه ومستقرة , واذا كان الحل العسكرى هو الحل فالمشير خليفة حفتر خير من يقود وينفذ العمليات العسكرية الناجحة , والخسائر التركية خير دليل على ذلك , كما ان هذه الخسائر ادت الى هروب كثير من المرتزقة الى اوروبا خوفا من موتهم على ايدى الجنود الليبيين البواسل , والذين قدموا حياتهم فداء لوطنهم ليبيا.