اردوغان فى ورطة بعد تصريحات جنوده المصابين بعد هجوم إدلب والوضع خطير ... تعرف على التفاصيل

اردوغان فى ورطة بعد تصريحات جنوده المصابين بعد هجوم ادلب والوضع خطير 

يواصل الرئيس التركى رجب طيب اردوغان مخططاته الاجرامية والارهابية ضارباعرض الحائط بكل القوانين الخاصة بحقوق الانسان , وبكل سذاجة يخرج عبر وسائل الاعلام يتحدث عن السلام وحقوق الشعوب , على الرغم من انه يخالف كل ما يعلنه للصحافة , لكن هذه المرة جاءت الفضيحة الكبرى من داخل الجيش التركى , وذلك من خلال تسريب تسجيل صوتي لجندي تركي يتحدث فيه عن الهزائم والخسائر التي تتعرض لها القوات التركية في سوريا , وخاصة أن جنود القوات التركية اندمجوا مع المجموعات الإرهابية فى إدلب , خوفا من مواجهة الجيش السورى , وهو ما تسبب فى تزايد أعداد قتلى الأتراك فى المدينة السورية , ياتى هذا وسط تزايد سخط المعارضة التركية من إقحام أردوغان الجنود الأتراك فى سوريا.

التسجيل الصوتى قامت بنشره منصات تركية معارضة للنظام الحاكم , ويقول فيه الجندى التركي : " أصدقائي الأعزاء , الان أنا موجود بمستشفى مدينة الريحانية , وهناك 58 من جنودنا قتلوا , وحتى تلك اللحظة ما زال يأتي قتلى , فهناك من 25 إلى 30 جندي تم إرسالهم إلى مستشفى مدينة هاتاي , وهناك غيرهم , وتابع الجندي التركي حديثه قائلا : " الوضع خطير , وهناك أكثر من ذلك مصابون هنا الوضع خطير للغاية , ياربي ساعد كل من هنا , والله المكان ممتلئ بالقتلى " , وفى هذا السياق واصلت وحدات من الجيش العربى السورى عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية المدعومة من نظام أردوغان بريف إدلب , ونفذت ضربات مكثفة ضد مواقعها وتحركاتها على محور سراقب وكبدتها خسائر كبيرة.

هذا كما أفادت وكالة الأنباء السورية " سانا " , أن وحدات الجيش تابعت استهدافاتها المركزة ضد الإرهابيين التابعين للنظام التركى على محور سراقب بريف إدلب الجنوبى الشرقى , ونفذت ضربات نارية مكثفة بسلاحى المدفعية والصواريخ على مواقع المجموعات الإرهابية وخطوط إمدادها ومحاور تحركها , وأوقعت فى صفوفها العديد من القتلى ودمرت عدة مدرعات وعربات ثقيلة , وأشارت إلى أن المجموعات الإرهابية المسلحة فى ريف إدلب تتلقى دعماً عسكرياً شاملا ومباشرا من قوات النظام التركى فى هجماتها وبجميع وسائط الدعم النارى المدفعى والصاروخى والطيران المسير المتطور , والذى يتم من خلاله استهداف مواقع الجيش وتقديم المعلومات للتنظيمات الإرهابية.