"الحوار للتنمية" يطالب "شئون اللاجئين" بالتدخل لمنع طرد لاجئى سوريا من تركيا
أدان ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، ما يقوم به النظام التركى من عمليات طرد للاجئين السوريين باتجاه أوروبا والتى أعلن عنها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضمن اجراءات الضغط على أوروبا بعد مقتل عدد من جنود الاحتلال التركى فى شمال سوريا .
واعتبر الملتقى فى بيان له، قيام النظام التركى بطرد اللاجئين باتجاه الحدود اليونانية انتهاكا صارخا لاتفاقية حقوق اللاجئين الصادرة عام 1951 والتى تمنع دول اللجوء من طرد أو تعريض حياة اللاجئ للخطر، وهو أمر مؤكد حدوثة عند توجه اللاجئين للحدود اليونانية .
وتابع ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان :" تنص الاتفاقية الدولية على عدم جواز إعادة اللاجئين وحظر الطرد أو الرد ـ إلى بلد يخشى أو تخشى فيه من التعرض للاضطهاد، وعدم إرغامهم على التوجه إلى بلدان يخشى أن تتعرض فيها حياتهم للخطر، مشيرا إلى أن تصرفات النظام التركى يؤكد أن ملف اللاجئين فى تركيا لم يكن سوى ورقة سياسية لابتزاز أوروبا لتحقيق مصالح ضيقه للرئيس التركى، وهو ما يستدعى تحرك عاجل من مفوضية شئون اللاجئين لإنقاذ اللاجئين السوريين من مأساة انسانية على حدود اوروبا، وادانه ما يقوم النظام التركى من جرائم ضد الإنسانية وإعلان تركيا دولة غير مؤهلة لاستقبال اللاجئين لانتهاكها مواد الاتفاقية الدولية وتعريض حياة اللاجئين للخطر .
تعليق