إيطاليا تكرر خطأ الصين في تعاملها مع الحجر الصحي
قامت مجموعة من الخبراء الصينيين بالسفر إلى دولة ايطاليا , وذلك لتقديم المشورة لنظرائهم الطليان بعد انتشار مرض كورونا المستجد بطريقة خطيرة وصعبة للغاية , حيث كشف الخبراء الصينيين الى نظرائهم فى ايطاليا , ان بلادهم تحتاج إلى التحول إلى الحجر الصحي الجماعي لمرضى فيروس كورونا الجديد الذين يعانون من أعراض خفيفة بدلا من السماح لهم بالعزل في المنزل.
وقال ليانغ تسونغ آن رئيس قسم الجهاز التنفسي بمستشفى غرب الصين التابع لجامعة , إن الأطباء في ووهان ارتكبوا نفس الخطأ في وقت مبكر من تفشي فيروس كورونا المستجد , فمع بدء المرض في مدينة ووهان , تم إدخال المرضى المصابين بأعراض خطيرة إلى المستشفيات , كما أوصى الأطباء في ذلك الوقت , بأن يعزل الذين يعانون من أعراض خفيفة أنفسهم في المنزل , وذلك جزئيا للحد من الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وفي هذا الوقت لم يكن من المفهوم جيدا , كيف يمكن أن يكون الفيروس معديا حتى لدى أولئك الذين لا يبدو عليهم المرض الشديد , لكن الباحثين يعرفون الآن أن أولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة , ويطلب منهم البقاء في المنزل عادة ما يخاطرون بنقل الفيروس إلى أفراد الأسرة كلها , وكذلك إلى الآخرين خارج منازلهم , حيث لا يزال البعض يتنقل بحرية .
كما كشفت الصحيفة الايطالية " كورييري ديلا سيرا " , اليوم الاثنين , أن حملة تنفيذ الإجراءات الصارمة بحق منتهكي قواعد الإغلاق، التي جرت يوم السبت الماضى , أدت إلى القبض على حوالي 50 شخصا تبين سريعا أن إصابتهم بفيروس كورونا " إيجابية " , ومع ذلك فقد خرجوا إلى الشوارع بدلا من البقاء في المنزل , وكانت مدينة ووهان الصينية , بدأت الحجر الصحي لجميع الحالات المعتدلة في المستشفيات المؤقتة فى وقت لاحق , وهي خطوة ساعدت على إبطاء انتشار الفيروس بشكل كبير , ونجحت المدينة الصينية في احتواء تفشي المرض بنجاح.
وبحسب ليانغ فإن فريقه نصح إيطاليا باتباع خطوات الصين في عزل المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة عن أسرهم , ووفقا للباحث في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها شياو نينغ , وهو ايضا عضو فريق الخبراء الصينيين , فقد أظهرت دراسة أجريت على إحدى المقاطعات الصينية أن 80 في المئة من الإصابات الجماعية , نشأت من الأشخاص الذين أُمروا بالراحة في منازلهم.
وأوضح ليانغ ايضا , أن العائلات الإيطالية بشكل عام تعيش في شقق أكثر اتساعا من شقق ووهان الصينية , ومع ذلك هناك أدلة كثيرة على أن عائلات بأكملها تصاب بالعدوى من شخص مريض في وسطها دون العلم , رغم محاولات عزل المصابين في غرف منفصلة.
وقال ليانغ تسونغ آن رئيس قسم الجهاز التنفسي بمستشفى غرب الصين التابع لجامعة , إن الأطباء في ووهان ارتكبوا نفس الخطأ في وقت مبكر من تفشي فيروس كورونا المستجد , فمع بدء المرض في مدينة ووهان , تم إدخال المرضى المصابين بأعراض خطيرة إلى المستشفيات , كما أوصى الأطباء في ذلك الوقت , بأن يعزل الذين يعانون من أعراض خفيفة أنفسهم في المنزل , وذلك جزئيا للحد من الضغط على نظام الرعاية الصحية.
وفي هذا الوقت لم يكن من المفهوم جيدا , كيف يمكن أن يكون الفيروس معديا حتى لدى أولئك الذين لا يبدو عليهم المرض الشديد , لكن الباحثين يعرفون الآن أن أولئك الذين يعانون من أعراض خفيفة , ويطلب منهم البقاء في المنزل عادة ما يخاطرون بنقل الفيروس إلى أفراد الأسرة كلها , وكذلك إلى الآخرين خارج منازلهم , حيث لا يزال البعض يتنقل بحرية .
كما كشفت الصحيفة الايطالية " كورييري ديلا سيرا " , اليوم الاثنين , أن حملة تنفيذ الإجراءات الصارمة بحق منتهكي قواعد الإغلاق، التي جرت يوم السبت الماضى , أدت إلى القبض على حوالي 50 شخصا تبين سريعا أن إصابتهم بفيروس كورونا " إيجابية " , ومع ذلك فقد خرجوا إلى الشوارع بدلا من البقاء في المنزل , وكانت مدينة ووهان الصينية , بدأت الحجر الصحي لجميع الحالات المعتدلة في المستشفيات المؤقتة فى وقت لاحق , وهي خطوة ساعدت على إبطاء انتشار الفيروس بشكل كبير , ونجحت المدينة الصينية في احتواء تفشي المرض بنجاح.
وبحسب ليانغ فإن فريقه نصح إيطاليا باتباع خطوات الصين في عزل المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة عن أسرهم , ووفقا للباحث في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها شياو نينغ , وهو ايضا عضو فريق الخبراء الصينيين , فقد أظهرت دراسة أجريت على إحدى المقاطعات الصينية أن 80 في المئة من الإصابات الجماعية , نشأت من الأشخاص الذين أُمروا بالراحة في منازلهم.
وأوضح ليانغ ايضا , أن العائلات الإيطالية بشكل عام تعيش في شقق أكثر اتساعا من شقق ووهان الصينية , ومع ذلك هناك أدلة كثيرة على أن عائلات بأكملها تصاب بالعدوى من شخص مريض في وسطها دون العلم , رغم محاولات عزل المصابين في غرف منفصلة.
تعليق