داوود أوغلو مهددا أردوغان : حسابات البرلمان قد تتغير والانتخابات واردة
يعيش الرئيس التركى رجب طيب اردوغان حالة من التوتر الشديد نتيجة سياسته الفاشلة فى ادارة شؤون دولة تركيا , فالرئيس التركى يتسبب فى غضب الشعب التركى يوما بعد يوم نتيجة دعمه للارهاب والقائمين عليه واهداره لحقوق مواطنى بلاده ومسؤليته تجاهم فى الازدهار بتركيا وتحقيق العدالة الاجتماعية والعيشة الكريمة , وتوفير فرص عمل للشباب , وهو ما لا يقوم به اردوغان ونظامه الحاكم , وانما تنتشر الفوضى وحملات اعتقالات واسعة تشمل كل من يعارض نظام اردوغان , كما ان تركيا تعيش ازمة اقتصادية طاحنة ومع ذلك لا يتوقف اردوغان عن تقديم المساعدات للجماعات والتنظيمات الارهابية , كما ان تركيا اصبحت المكان الامن لكل هارب او خارج عن القانون , او قيادى فى احد الجماعات او التنظيمات الارهابية , لذلك تقل شعبية اردوغان يوما بعد يوم ويبدو ان ايامه باتت معدودة فى كرسى الحكم لتركيا .
ذكر موقع تركيا الآن التابع للمعارضة التركية , أن رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو , أكد أن حسابات مجلس النواب قد تتغير سريعًا، وقد يتم إجراء انتخابات في أية لحظة، مضيفا أن التحالفات السياسية المنعقدة بين الأحزاب قد تتغير "فلا يعلم أحد ما الذى يحدث فى هذه التحالفات غدًا، فالأحزاب السياسية المتفقة اليوم قد تختلف غدًا، ويتبادلون الانتقادات، لذلك قد تتغير حسابات المجلس بسرعة شديدة".
وتابع أوغلو أن "كل تحالف به نزاعات، وقد تتراجع الأحزاب عن هذه الاتفاقيات وتصل لنقطة خلاف، وما أقصده تحالف الأمة (حزب الخير وحزب الشعب الجمهورى المعارضين) والتحالف الجمهورى (حزب العدالة والتنمية الحاكم وحليفه حزب الحركة القومية) لذلك قد تتغير الحسابات فى أى لحظة".
وأشار رئيس وزراء تركيا الأسبق، إلى أن العناصر التي تغير هذه الحسابات هي من تتخذ قرارًا بانتخابات مبكرة، واعتبارًا من اللحظة التي تتغير فيها حسابات المجلس سيقال أشياء مختلفة وستبدأ فترة انتخابات سريعة.
وفى وقت سابق، أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظامه يعيش حالة من الانفصال التام عن أزمات شعبه وكوارثه، فبينما تعيش محافظة فان التركية مأساة إنسانية، بعد وقوع انهيارين جليديين، أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، كان الرئيس التركي يخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، حتى إن القنوات التلفزيونية الموالية للنظام قسمت الشاشة إلى نصفين، أحدهما لخطبة أردوغان، والثاني لنقل جهود انتشال جثث الضحايا.
وقال الموقع التابع للمعارضة التركية، إن عدم إحساس أردوغان بآلام شعبه استفز المعارضة التركية، فخرج نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن إسطنبول جورسال تكين، ليكتب عبر حسابه الخاص بموقع تويتر، تعقيبا على حديث أردوغان: ارتفع عدد الذين فقدوا حياتهم في فان في الدقائق التى كتب فيها حزب العدالة والتنمية هذه التغريدة، إلى 38 شخصًا. فلتتوقفوا عن ممارسة السياسة، ولتهتموا بهموم الأمة.
تعليق