تركيا بدأت نقل مئات المرتزقة السوريين إلى حليفتها أذربيجان لأشعال الحرب بين أرمينيا وأذربيجان

 

على الرغم من توقف المعارك الحدودية بين كل من دولة أرمينيا ودولة أذربيجان ، التي اندلعت أواسط شهر يوليو الماضي ، أشارت تقارير إعلامية إلى أن دولة تركيا بدأت نقل مئات المرتزقة السوريين إلى حليفتها أذربيجان ، إلى جانب إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع باكو، وتهيئة الأرضية لتأسيس قاعدة عسكرية تركية هناك قرب الحدود مع أرمينيا.

و أن تلك السلوكيات العسكرية الأمنية التركية ترافقت مع سلسلة من المواقف والتحركات السياسية ، التي أظهرت تأييدا سياسيا مفتوحا من أنقرة إلى باكو، حيث يسعى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى تعزيز نفوذه في منطقة نزاع أخرى عن طريق دعم دولة أذربيجان  ضد أرمينيا .

التعاون الإستخباراتي الأذري التركي الذي كشفه الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف حيث   قال صراحة أثناء استقباله للسفير اليوناني في بلاده نيكولاوس بايبيريغوس: "إننا ندعم تركيا في جميع القضايا ، بما في ذلك مسألة الاستخبارات في شرق البحر المتوسط. يمكنني أن أخبرك، وليس سرا، أن تركيا ليست فقط صديقنا وشريكنا، بل هي أيضا دولة شقيقة، نحن ندعم تركيا وسندعمها تحت أي ظرف من الظروف".