تنفق قطر مبالغ طائلة وذلك لتمويل حملات تشويه وإساءة للسعودية منذ بدء مسيرة الإصلاح والتطوير فيها ومن قبل قضية الصحافي جمال خاشقجي حتى الان ، وإن الطرف المستفيد الأول من نتائج هذه الحملات الممنهجة هي دولة إيران، هذا ما أكدته المحامية الدولية الأميركية والباحثة في الشؤون الأمنية إيرينا تسوكرمان.
و هناك حملة منظمة واضحة تهدف إلى تقويض المملكة العربية السعودية وسياساتها من خلال وسائل الإعلام والهجمات التي تغذيها شركات العلاقات العامة، وعن الدول والمنظمات التي تقف وراء هذه الممارسات.. قالت تسوكرمان: "نعم، يوجد لدي اعتقاد راسخ بأن قطر وتركيا وبعض عملاء الإخوان المسلمين في الغرب يشاركون في تمويل حملة إعلامية وعمليات سياسية لتشويه سمعة الإصلاحات السعودية والحكومة بشكل عام. وأن إيران هي المستفيد بالتأكيد حتى لو لم تكن تكرس نفس المستوى من التمويل والإنفاق على مثل هذه الممارسات".
تعليق