بيرات بيرق وزير مالية تركيا يعلن عن استقالتة من منصبه بحجه أوضاعه الصحيه وفى انباء ذلك وجدت مؤشرات ان الاستقاله جاءت بناءا على طلب اردوغان لعدم قدرته على تغطيه الأوضاع عن أزمه انهيار العملة بعد تدهور الاقتصاد التركى وانهيار سعر الليره التركيه فى المقابل ازدهرت ألمانيا صناعيا وجاءت الأنباء عن شراءه لمنزل بلندن قبل تقيدم استقالته فيما يثير الشكوك حول استقالته فى هذه الاوضاع
وتم اول من أمس إقالة رئيس البنك المركزي مراد أويصال فيما اثار ضجة وغضب في أوساط المعارضة التركية والخبراء الاقتصاديين إلى خلافات بين أويصال من جهة وبين اردوغان والبيراق من جهة حول سعر الفائدة والتي جاوزت الـ10%، فيما يريد الرئيس التركي تخفيضها
وعلق داود أوغلو وهو رئيس حزب “المستقبل” التركي المعارض على الاستقاله قائلا عندما رأيت النص قلت لا يمكن أن يكون حقيقياً ليس لاستحالة تقديمه الاستقالة لكن لأنني لا أستطيع تصديق أن وزيراً في دولتنا يكتب بهذه اللغة الركيكة إنها لغة طفل في المرحلة الابتدائية
ولم يكتف داود أوغلو بسخريته إنما علق مجددا على الاستقالة قائلا الطريقة التي أعلن بها وزير الخزانة والمالية براءت ألبيرق استقالته من منصبه مساء الأحد تعيد تركيا إلى النظام القبلي
ويعود التسارع في هبوط الليرة إلى فشل السياستين النقدية والمالية في ضبط الليرة وتوفير حاجة السوق من النقد الأجنبي وأسباب سياسية أخرى مرتبطة بدخول البيرق فى مشاريع فاشله اقتصاديا بالاضافه إلى بتدخلات تركية في دول الجوار وأخيرا حملات المقاطعة السعودية ضد المنتجات التركية
تعليق