فتحت المملكة السعودية معبرها البري مع قطر للمرة الاولى منذ بدء الخلاف بين البلدين وسمحت للقطريين بالعبور لاداء مناسك الحج في خطوة بدت اقل اهمية من ان تشكل انفراجا في الازمة بعدما رحبت بها الدوحة بتحفظ محذرة من تسييس الحج وجاء القرار السعودي بعيد لقاء بين ولي العهد الامير محمد بن سلمان وأحد افراد العائلة الحاكمة في قطر
وأكد وزير خارجية الإمارة الصغيرة محمد بن عبدالرحمن آل ثاني أن حكومة قطر ترحب بالقرار وسترد بالإيجاب مضيفاً أن القرار السعودي الأولي بإغلاق الحدود كان سياسياً لأنه قرار إعادة فتح الحدود وأشار وزير الخارجية إلى أن المهم بالنسبة للدوحة هو أن يكون لمواطنيها الآن وسيلة لحضور الحج وهي الرحلة المقدسة للمسلمين
وذكرت قناة العربية السعودية أن 50 مسافرا قطريا دخلوا الرياض الأسبوع الماضي بعد أن أعادت السلطات فتح الحدود كما أكدت القيادة السعودية أنه سيتم إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط الجوية السعودية إلى مطار الدوحة لجلب جميع الحجاج القطريين على نفقته
وهذا هو أول ممر من نوعه منذ أن بدأت المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى حصاراً على قطر في يونيو/حزيران بسبب دعمها للجماعات الإرهابية بما في ذلك داعش والقاعدة ووفقاً لعدة تقارير يأتي قرار العاهل السعودي بعد طرد قطر لقادة الإخوان المسلمين من أراضيها
تعليق