الإخوان المسلمين جماعة تملك أموال طائلة تديرها في عمليتها التخريبية ولا تزال تمتلك الجماعة تلك أموالا كثيرة لم تتأثر كثيرا بانقلاب الكثير من حكومات العالم عليها لكن كيف لجماعة إرهابية توشك على السقوط أن تمتلك كل هذا الكم الهائل من الأموال
ومع البحث عن الاجابه يتبين أن أموال الجماعة وتحريكها كانت ولازالت تدار وتتنقل من خلال حسابات سرية تابعة لزوجات قادة الجماعة وعناصرها المقربين جدا ذات الولاء المضمون بالإضافة إلى حسابات أبناء القادة السرية أيضا ليظهر عليهم الثراء الفاحش دون وجود دخل ثابت ورئيسي لهم وهذا ما بدا جليا في مصر بعد وصول الإخوان إلى الحكم في 2012 وظهور حسابات بنكية لأبناء قادة الجماعة وباسمهم تنهمر فيها الأموال كشلالات الماء من بنوك ومكاتب صرافة خارج مصر فظهرت علامات الثراء الفاحش عليهم بكل سهولة وبدون أي مجهود وتعب
كما أكد على طرفاية الكاتب المتخصص فى الشأن الليبى أن جماعة الإخوان الإرهابية تقوم بعمليات منظمة مع تركيا من أجل تهريب أموال الشعب الليبى إلى أنقرة من خلال عمليات شراء سلع وهمية للحصول على أموال من البنك المركزى يتمكنون من تهريبها إلى الخارج حيث يأتي ذلك في إطار عمليات سرقة الأموال التى يتورط فيها أردوغان والتى وصلت إلى سرقة 25 مليار دولار من ليبيا
ولفت الكاتب إلى أن جماعة الإخوان تسيطر على أموال البنك المركزى الليبىوتحصل على أموال ضخمة منه تقوم من خلالها بصرف مكافآت إلى العناصر الإرهابية المنضمة إليها بجانب إرسال باقى الأموال لدعم النظام التركى
وفى وقت سابق استعرضت قناة إكسترا نيوز تورط النظام التركى في نهب العديد من ثروات الشعب الليبى من خلال محاولات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان التدخل العسكرى في ليبيا ودعم المليشيات المسلحة حيث عرضت القناة في تقريرها تغريدة اللواء أحمد المسمسارى المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى التي كشف فيها عمليات سرقة وصلت إلى مليارات الدولارات
وقالت القناة في تقرير لها إن تغريدة اللواء أحمد المسمارى كشفت عن تورط النظام التركى في سرقة 25 مليار دولار من مقدرات الشعب الليبى خلال الفترة الماضية بينهم 2 مليار دولار فقط خلال الشهرين الماضيين موضحا أن هناك تعاون بين تركيا الاخوان في تأجيج الأزمة الليبية
تعليق