نظمت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع وزارة
الخارجية لقاءً مرئيًا ثانيًا مع أصحاب السعادة سفراء بعثات السلطنة في دول مجلس التعاون والدول العربية والدول الأفريقية وتم خلال اللقاء التعريف بالمستجدات الاقتصادية بالسلطنة واختصاصات وخدمات وزارة التجارة والصناعة
وترويج الاستثمار والحوافز والفرص الاستثمارية المتاحة بالسلطنة في مختلف القطاعات المستهدفة ومناقشة الآليات والسبل لجلب ودعوة المستثمرين والمستوردين بتلك الدول للاستفادة من الفرص والتسهيلات المتاحة بالسلطنة وتعزيز التعاون الاقتصادي وإيجاد الشراكات الاستثمارية بالإضافة إلى الاتفاق على آلية التواصل والتعاون المباشر مع البعثات والجهات ذات العلاقة بالسلطنة
وأشاد سعادة الشيخ خليفة بن علي الحارثي وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية بالجهود المبذولة من قِبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار في تنظيم اللقاء وجلب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى السلطنة وكذلك الجهود المبذولة من قبل الجهات المختصة بالسلطنة مؤكدًا على أهمية مثل هذه اللقاءات في التعريف بالمستجدات الاقتصادية وقوانين الاستثمار والتسهيلات التي تقدمها السلطنة للمستثمرين والذي بدوره سيُسهم في جلب المزيد من المستثمرين في مختلف القطاعات إلى السلطنة
وأشاد سعادته في كلمته بالدور الذي تقوم به سفارات السلطنة في الترويج لقطاع الاستثمار في السلطنة وتعزيز روابط التعاون بين السلطنة ودول العالم من جانبها ثمنت سعادة أصيلة بنت سالم الصمصامية وكيلة وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار
لترويج الاستثمار المباركة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -لإقرار خطة التحفيز الاقتصادي والتي ستُسهم في تحفيز البيئة الاستثمارية بالسلطنة وجلب الاستثمارات إليها وتشمل الخطة العديد من الحوافز المحسنة لبيئة الأعمال للتخفيف من آثار أزمة كورونا ( كوفيد١٩) على الاقتصاد الوطني
لترويج الاستثمار المباركة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه -لإقرار خطة التحفيز الاقتصادي والتي ستُسهم في تحفيز البيئة الاستثمارية بالسلطنة وجلب الاستثمارات إليها وتشمل الخطة العديد من الحوافز المحسنة لبيئة الأعمال للتخفيف من آثار أزمة كورونا ( كوفيد١٩) على الاقتصاد الوطني
وأضافت سعادتها في كلمتها أن هذه اللقاءات تأتي تماشيا مع رؤية عمان 2040 وإيمانا من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لأهمية العمل التكاملي بين مختلف الجهات الحكومية للترويج لقطاع الاستثمار بالسلطنة وجلب كبار المستثمرين وتشجيع المستثمرين في تلك الدول للاستثمار في السلطنة والترويج للمنتجات العمانية في الأسواق العالمية
وأوضحت سعادتها أن الوزارة تبنت خلال الفترة الماضية مجموعة من السياسات لتهيئة مناخ جاذب للمستثمرين وتنمية الصادرات والتي ترتكز على عدة محاور أساسية منها: العمل على إزالة المعوّقات وكافة التحديات التي تواجه المستثمرين وتبسيط الإجراءات وتيسيرها من خلال مبادرات إعادة هيكلة القطاع بما يتناسب مع رحلة المستثمر وإعداد مشروع الحقيبة الاستثمارية الذي يضم الفرص الاستثمارية
لدى الجهات الحكومية والتركيز على توطين عدد من الصناعات في السلطنة لاسيما في القطاعات التحويلية من خلال جلب المزيد من الاستثمارات القادمة من الدول للاستفادة من خبراتها الصناعية المتطورة مع إمكانية إقامة استثمارات مشتركة وفتح أسواق لتنمية الصادرات
وأضافت سعادتها أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بتحديث القوانين الاستثمارية بالسلطنة لتواكب المرحلة الحالية والمستقبلية في جذب الاستثمارات الأجنبية، منها قانون استثمار رأس المال الأجنبي الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 50/2019، والذي سيُسهم في جعل السلطنة وجهة استثمارية قادرة على استقطاب رأس المال الأجنبي، ورفع تصنيف السلطنة في المؤشرات العالمية الخاصة بسهولة الأعمال والتنويع
الاقتصادي حيث يشمل القانون العديد من الحوافز والامتيازات لتشجيع الاستثمار الأجنبي
وقدم عزان بن قاسم البوسعيدي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًا لأصحاب السعادة السفراء حول الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجالي الترويج لجلب الاستثمار الأجنبي وتنمية الصادرات العُمانية غير النفطية وكذلك لمحة عن المناخ الاستثماري للسلطنة والقطاعات الاستثمارية الواعدة في السلطنة والأسواق المستهدفة وآليات دخول المنتجات العمانية للأسواق المستهدفة
تم في نهاية اللقاء عقد جلسة نقاشية مع أصحاب السعادة حول بيئة الاستثمار في السلطنة وآليات التعاون والتواصل حضر اللقاء سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية وكيلة وزارة التراث والسياحة للسياحة وسعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان وممثلين من وزارة النقل والاتصالات وتقنية
المعلومات وجهاز الاستثمار العُماني والهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ووزارة الاقتصاد
تعليق