شبكة مترامية الأطراف ومريبة الأهداف، لكنها تعتمد على وجوه "ناعمة" بقدر اعتمادها على أخرى قاسية؛ فكل يؤدي دوره سواء بالعنف أو اللين من أجل نشر أفكار الإخوان الإرهابية والسيطرة على مجتمعات كاملة وتحقيق حلم التمكينففي ألمانيا، توظف الإخوان الإرهابية وجوه نسائية لممارسة الضغط على المؤسسات هناك والتغلغل فيها، غير أن ارتباط هؤلاء النسوة بشبكة الجماعة وقياداتها، يبدو معقدا للوهلة الأولى، وسطحيا في حال أمعن المرء التدقيق في مسار هذه العلاقات "العين الإخبارية" ترصد أهم الوجوه النسائية في مشروع الإخوان بألمانيا؛ ليديا نوفل ونينا موهي، وهما يرتبطان بشبكة من العلاقات الشخصية والمؤسسية مع تنظيم الإخوان وعرابه، إبراهيم الزيات.
تعليق