بتكليف سامٍ من حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مثَّلت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار السلطنة في أعمال القمة الإسلامية الثانية للعلوم والتكنولوجيا التي عُقدت أمس عبر الاتصال المرئي.
وأضافت معاليها أن أهمية هذه القمة تكمن في كونها تنعقد والعالم يشهد تسابقًا متسارعًا في إنتاج واقتناء التقنيات الصاعدة التي أفرزتها الثورة الصناعية الرابعة كنتيجة للبحث العلمي المتخصص، والإبداع والابتكار اللذين أصبحا المحركين الأساسيين للاقتصاد العالمي؛ فما يشهده العالم من تطورات غير مسبوقة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء والبيانات الضخمة وتقنية النانو والتقنية الحيوية.
ولفتت على أهمية تكثيف الجهود في البحث العلمي والابتكار وتوفير التمويل اللازم لهما من القطاعين العام والخاص وتمكين الباحثين والمبتكرين من خلال التدريب اللازم والمتطور، وتوفير البُنى الأساسية المكتملة من مختبرات مجهزة ومراكز أبحاث متطورة.
تعليق