تخطى الاهتمام بالتراث الوطني في سلطنة عُمان نظرته التاريخية، ليتحول وفق الآليات الجديدة للعولمة كجزء أساسي من الهوية الوطنية العُمانية وبات يبنى عليه استراتيجيات وطنية
فقد حرصت سلطنة عُمان منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي وحتى الآن وعلى مدار 47 عاماً حرصت على تنفيذ توجيهات السلطان قابوس القائم على بناء دولة عصرية تتمسك بتراثها وتاريخها التليد، لتمزج الحداثة بالأصالة والمعاصرة، مستنهضة العزم على البناء من حضارة الأجداد والآباء
تتلمس التفرد التراثي ليتحول كقوة ثقافية جاذبة تعمل بنعومة الثقافة على التواصل مع المفردات الثقافية والتراثية حول العالم كما أنه تحول إلى قوة دافعة للسياحة الوطنية يجذب هواة التنوع الثقافي حول العالم ويسعى إلى تضمين التراث الوطني ضمن الثقافات المعروفة حول العالم، ويبرزها ويؤصلها للتلاقح مع الثقافات العالمية الأخرى
تعليق