تعرض جزر القمر خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر الميلاديين لغارات القراصنة الملجاش وتعرضها لنهب كنوز السلاطين والأمراء وبيوتهم العلماء التي كانت مراكز علم لحفظ هذه المخطوطات التاريخية التي توضح الوجود العماني والعربي في هذه الجزر ونشاطاتهم الحضارية في التعمير والتجارة والصناعة
وتؤكد الدراسات التاريخية بان هؤلاء العرب هم الذين اكتشفوا هذه الجزر واستقروا بها وسموها بجزر القمر نسبة الى جبل القمر الموجود في عمان او نسبة الى ارتفاع هذه الجزر عن سطح الماء
جزر القمر وعمانية القمريين مثلها في ذلك مثل زنجبار وبقية مدن وجزر ساحل شرق إفريقيا التي يشهد التاريخ بان العرب هم الذين اسسوها خلال فترات تاريخية طويلة ومتعاقبة عبر العصور ولكن جزر القمر لم تنل حظ الحديث عنها بسبب الاستعمار الفرنسي لها
والتي كانت سلطنة عمان من الدول العربية التي سعت وأيدت هذا الانضمام وفقا للمعطيات الكلية للحضارة والثقافة العربية عامة والعمانية خاصة التي تؤكد عروبة القمريين.
تعليق