في وقت الشدة فقط يظهر الصديق الحقيقي الذى يقدم السند والدعم ليس على مستوى الأشخاص فقط بل على مستوى الدول أيضا وما أكثرها دول المنطقة التى شهدت أزمات متتالية وحروب أهلية ومعاناه انسانية
فكانت الإمارات العربية المتحدة وما زالت، الصديق الوفى والأخ الداعم لاشقائه فلم تتوانى يوما عن دورها الإنساني في دعم دول المنطقة وتخفيف المعاناه عن شعوبها بما يعكس التزام ووفاء الدولة لقيمها وثوابتها الأصيلة وإيمانها وفلسفتها الإنسانية الراسخة التي كانت دائماً وأبداً نبراسها وتوجهها في العالم أجمع.
وتأتى دولة اليمن من أبرز الدول التى تشهد دعم ومساندة شقيقتها الإمارات فمنذ بدء الأحداث التي شهدها اليمن من سنوات عديدة والتي زادت فيها معاناة هذا الشعب أخذت دولة الإمارات على عاتقها ليس فقط تقديم المساعدة ومد العون بل والاستمرار في هذا التوجه
فقد بلغ حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها دولة الإمارات استجابة للأزمة الإنسانية التي يعانيها الأشقاء اليمنيون عدة مليارات من الدراهم الإماراتية من مساعدات خيرية متعددة من مال لتوفير الوقود والطاقة الكهربائية ومساعدات من المواد الغذائية ومساعدات طبية وتوفير المياه الصحية ومواد إغاثية متعددة
تعليق