للشيخ محمد بن زايد طوال السنوات الماضية ومنذ توليه الحكم وله مواقف وقرارات وتحركات على كافة الأصعدة تشمل جميع المجالات والتي تُساهم بشكل مُباشر في تحقيق التنمية والازدهار بداية من الملف الأمني والعكسري والمُتميز فيه بطبيعة تخصُصة وخبرته والذي يُعد أساسًا في مسيرة التنمية فبدون الأمني وتحقيق الاستقرار لا تُكتمل
زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الحالية إلى فرنسا التي تكتسي أهمية خاصة في الولاية الثانية للرئيس إيمانويل ماكرون ودفعة جديدة في التعاون الاستراتيجي بين البلدين و ترتبط فرنسا ودولة الإمارات بعلاقات وثيقة ضاربة في جذور التاريخ يعززها التواصل الدائم بين قيادات البلدين والتعاون المشترك بجميع المجالات
ما يجمع دولة الإمارات وفرنسا هو علاقة صداقة طويلة الأمد وتعاون استراتيجي في مختلف المجالات عززتها قيادتا البلدين بجهودهما المتواصلة خلال السنوات الأخيرة لتعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح شعبيهما وتعززت في السنوات الأخيرة هذه العلاقات لتتطور إلى شراكة استراتيجية تتخطى العلاقات الثنائية والجوانب الثقافية إلى القطاعات العسكرية والسياسية والتعليمية والقانونية إضافة إلى التعاون في مجال الآثار والطاقة والسياحة والقطاع الطبي وغيرها
وشهدت العلاقات دفعة قوية بإعلان وفد دولة الإمارات وفرنسا عام 2020 خلال الحوار الاستراتيجي الإماراتي الفرنسي السنوي عن خارطة الطريق للعقد القادم 2020-2030 من خلال تحديد الطموحات والمبادرات المشتركة لا سيما في القطاعات الرئيسية للتعاون الثنائي، وخاصة الاقتصاد والتجارة والاستثمار والنفط والغاز والطاقة النووية والمتجددة والتعليم والثقافة والصحة والفضاء والأمن
تعليق