إنسانية لا تماثل غيرها وجود طائي وبشارات خيرجاءت في توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بإعادة هيكلة برنامج دعم ذوي الدخل المحدود ومضاعفة ميزانية البرنامج من أربعة عشر مليار درهم إلى ثمانية وعشرين ملياراً لتغطية البرامج الثلاثة الرئيسية لمبادرة سموه للدعم الاجتماعي بزيادة علاوات قائمة وإضافة مخصصات جديدة وعلاوات بدل تضخم
شملت السعادة جميع أبناء الدولة وليس فقط مستحقو المكرمة الإنسانية فمواطنو الدولة جميعهم واحد والخير عندما يهل يعم ولا يقتصر والفرحة عندما تحل تخترق القلوب على اختلافها وفي إعانة محدودي الدخل تكريس لاستقرار أسرهم وتعزيز ترابطها وتدعيم أعمدة بيوتها وتيسير سبل معيشتها وأمنها وأمانها الحياتي
أن هذه المبادرة الطيبة سيكون لها عظيم الأثر على المستوى المادي والاجتماعي للمواطنين وتوفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن من ذوي الدخل المحدود في كل أرجاء الدولة وهو ما يؤكد الحرص على توفير سبل الدعم كافة لهم تعزيزاً للاستقرار الأسري وبما يتماشى مع منظومة الأمن الاجتماعي وسعادة المواطنين التي تحرص الإمارات على إرساء دعائمها وترسيخ مقوماتها
أن التوجيه يدل على مدى اهتمام سموه الكبير بأبنائه المواطنين وحرصه على أن ينعموا بحياة كريمة رغدة لا تشوبها منغصات أو شعور بالحاجة مع شعور سموه الدائم باحتياجات أبنائه فهنيئاً لدولتنا بحكامها وشيوخها الذين يشعرون بالمواطنين وهنيئاً لنا بصاحب السمو رئيس الدولة الذي نشعر بوجود سموه دوما بجانبنا
تعليق