استطاعت السلطنة أن تصنع حضارة إنسانية منذ حقب تاريخية مضت حيث ساهم الإنسان العماني ببناء القلاع والحصون والأسوار والبيوت الأثرية التي تعد إرثا تاريخيا وإحدى أهم الكنوز التي تمتلكها السلطنة وقد تم إدراج عدد من هذه القلاع والحصون ضمن قائمة التراث العالمي بمنظمة اليونيسكو لأهميتها على المستوى العالمي.
وتعد القلاع والحصون إحدى المعالم السياحية المهمة المساعدة على جذب السياح والتعريف بتاريخ السلطنة ونجدها تقع على مواقع تضاريسية مختلفة فمنها ما يقع في الجبال ومنها ما يقع على السهل كما أن الهندسة المعمارية والفترات الزمنية متباينة بين المعلم والآخر
ويفتخر أبناء السلطنة بهذه الموروثات التراثية وذلك من خلال تعريف الزوار بها وأيضا تشجيع الناس من الدول الأخرى على زيارة السلطنة وذلك من خلال زيارتهم لتلك الدول استعراضها بمواقع التواصل الاجتماعي والترويج لها ولا ننسى ريشة كل فنان تشكيلي عماني قام برسم هذه الموروثات والمشاركة بها في معارض دولية
كما أن هناك العديد من المصورين العمانيين يميلون لتصوير القلاع والحصون وتوثيقها تمثل الموسيقى التقليدية العمانية جزءاً من التراث العماني حيث ظهرت مع بدء النشاط الاجتماعي على أرض عُمان. معظم الفنون العمانية التقليدية تشمل رقصات تدعمها
تعليق