الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

هاجر السعدي

تطوير التعليم في سلطنه عمان

هاجر السعدي بتاريخ عدد التعليقات : 0

 تطوير التعليم في سلطنه عمان

التعليم في عمان


 الحديث المتطور باستمرار، ولا سيما التعليم الأساسي. وللأسف إن هذا الموضوع المهم لم يعطَ الاهتمام النوعي الكافي؛ فظامنا التعليمي لا يتجاوب مع مقتضيات التنمية، فضلا عن مقتضيات العصر. كل ذلك يستدعي القيام بحملة أقرب ما تكون إلى الجهاد لحل هذه المشكلة، فإصلاح النظام التعليمي يجب أن يحتل قمة الأولويات بالتوازي مع متطلبات الأمن والسلامة.


جرت العادة على منح وزارة التربية والتعليم صلاحيات رسم السياسة التعليمية والإشراف عليها وتنفيذها ومراقبتها في نفس الوقت. أهمية التعليم تستدعي أن تكون السياسة التعليمية سياسة وطنية عليا تشارك فيها وتراقبها كل الجهات المسؤولة ومدعومة بخبرات وطنية ودولية مشهودة، ذلك أن الاستثمار في التعليم تحكمه اعتبارات خلق كفاءة اقتصادية واجتماعية، وليست الاعتبارات التعليمية التقليدية فحسب.


غياب التعليم قبل المدرسي الحكومي رياض الأطفال البلاد العربية عموما متخلفة جدًا عن بقية دول العالم المتقدمة في موضوع رياض الأطفال. سوف يكون مفيدًا جدا اعتبارها مرحلة تعليمية تربوية تعد الطفل للدخول إلى المدرسة الابتدائية، ومن المهم تعليم الأطفال من عمر مبكر، وإثارة حب الفضول لديهم لتوجيه الأسئلة المختلفة، والروضة سوف تنمي مهاراتهم وقدراتهم واعتمادهم على النفس، وتعليمهم قيم الحوار الفعّال، وبناء علاقات إنسانية، ومهارات التفكير الضرورية.


 تدني نوعية التعليم: تشير معظم الدراسات الميدانية والتوصيات الصادرة من الندوات والمؤتمرات، من ضمنها الندوات التي نظمتها وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي إلى تدني نوعية التعليم، وضعف كل من المُتعلِّم والمعلِم والمقررات والقدرات التي ينميها التعليم في عقل وشخصية التلميذ، فالتعليم لا يزال يهتم بالكم ويهمل النوع.


تطوير التعليم في سلطنه عمان
تقييمات المشاركة : تطوير التعليم في سلطنه عمان 9 على 10 مرتكز على 10 ratings. 9 تقييمات القراء.

مواضيع قد تهمك

تعليق