وأشار إلى أن هناك حاجة إلى استثمارات بقيمة 150 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2030 ، لتصل إلى 1.5 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2050 على أساس تراكمي. حيث تبلغ الاستثمارات السنوية في البنية التحتية للطاقة العالمية اليوم 500 مليار دولار أمريكي سنويًا.
وخلال السنوات الأخيرة، خطت سلطنة عمان خطوات مهمة وجادة سعيًا منها لأن تصبح مركزا عالميا لإنتاج الهيدروجين، وأن تنتج مليون طن من الهيدروجين الأخضر بحلول عام 2030م، معتمدة على وجود المقومات الرئيسية لإنتاجه والمتمثلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والأراضي الممتدة والكوادر البشرية، بالإضافة إلى خبراتها في إنتاج الطاقة وتصديرها.
وقد أبدت الكثير من الدول رغبتها للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عمان من بينها الولايات المتحدة الأمريكية، وهولندا وألمانيا، وبلجيكيا، وأستراليا واليابان، وكوريا، والهند، والصين، كما استقبلت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة حوالي 15 طلبا للدخول في التنافس للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر بالتنسيق مع شركة هيدروجين عمان.
وكانت وزارة الطاقة والمعادن قد أعلنت عن الفرص والحوافز للاستثمار في قطاع الهيدروجين الأخضر، والمناطق المستهدفة للاستثمار بالقطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية والأطراف ذات العلاقة لتحضير الحزمة الأولى للطرح على المستثمرين التي من المتوقع الإعلان عنها خلال الشهر الجاري.
تعليق