أنطلقت في الإمارات العربية المتحدة، تحضيرات القمة العربية المشتركه تمهيدا للاجتماع المقبل لمنتدى “النقب 2” المزمع انعقاده بالمملكة المغربية في أوائل شهر مارس المقبل، وسط رهان إقليمي على تعزيز التعاون البيني في مجالات استراتيجية عديدة بين الدول المشاركة.وتحضر وفود كبيرة من المسؤولين في اللقاءات الأولية التي تعقدها مجموعات العمل المنبثقة من “منتدى النقب” بمشاركة كل من المغرب ومصر والإمارات العربية المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وسيكون الاجتماع الثالث للجنة التوجيهية للمنتدى فرصة لتعزيز مبادرات التعاون الاقتصادي والأمني والسياحي والبيئي بين الدول الشريكة، بما من شأنه التغلب على التحديات المطروحة في المنطقة.فيما يتألف الوفد الأمريكي المشارك في اجتماع أبوظبي من كل من ديريك شوليت، مستشار وزارة الخارجية الأمريكية، وليز ألين، كبيرة مسؤولي الدبلوماسية العامة ، ومالوري ستيوارت، مساعدة الشؤون الخارجية للحد من التسلح
وأندرو بليت، مساعد مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للشرق الأوسط. كما يضم الوفد الأمريكي أيضا سيندي ماكين، سفيرة الولايات المتحدة لدى منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ويائيل لامبرت القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ومورا باري، نائب المساعد الأول للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ودانا سترول، نائب مساعد وزير الدفاع الأمريكي في الشرق الأوسط، ولورا لوخمان، نائبة مساعد وزير الخارجية لدبلوماسية الطاقة، وجاي باتلر، نائب مدير الأمراض المعدية في مركز السيطرة على الأمراض.
وستركز مجموعات العمل، في الاجتماعات التمهيدية التي ستمتد على الأولويات التي تم الاتفاق عليها في القمة السابقة. ويتعلق الأمر أساسا بالأمن الغذائي، وتكنولوجيا المياه، والطاقة النظيفة، والسياحة، والصحة، والتربية، والتعايش، والأمن الإقليمي.
تعليق