سلطنة عمان تشارك فـي الاجتماع التنسيقي لقضایا ومفاوضات تغیر المناخ

 في ظل الاهتمام المتزايد بقضايا تغير المناخ والتحديات العالمية المرتبطة بها، تشارك سلطنة عمان بفخر في الاجتماع التنسيقي لقضايا ومفاوضات تغير المناخ. يهدف هذا الاجتماع إلى تبادل وجهات النظر والأفكار حول كيفية التصدي لهذه التحديات، والعمل على تحقيق استدامة البيئة والحفاظ عليها، فضلاً عن حماية الثروات الطبيعية وتعزيز جهود المواءمة مع أهداف التنمية المستدامة.

تعتبر سلطنة عمان واحدة من الدول الرائدة في مجال تغير المناخ وحماية البيئة. ولا شك أنّ هذا المجال يتطلب التعاون والتنسيق الدولي، وهو ما عُلِم بـ "الاجتماع التنسيقي لقضايا ومفاوضات تغير المناخ تشارك السلطنة العُمانية، ممثلة بالهيئة البيئية، في الاجتماع التنسيقي الـ(33) للمجموعة العربية لقضايا ومفاوضات تغير المناخ. يتم تنظيم هذا الاجتماع بشعار "من شرم الشيخ إلى دبي" عبر الاتصال المرئي خلال 17 و18 إبريل الحالي عن طريق أمانة جامعة الدول العربية. يرأس وفد السلطنة إبراهيم العجمي، المشرف على أعمال الشؤون المناخية بالهيئة. في هذه المقالة، سنتحدث عن أهداف هذا المؤتمر وكذلك حضور سلطنة عُمان في هذه المحادثات المهمة للغاية من أجل مستقبل مستدام.

يجتمع ممثلو الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية مع بعض المنظمات والهيئات المهتمة بالتغير المناخي لمناقشة مجالات التغير المناخي والتفاوض على مسارات جديدة. سوف يتطرق هذا الاجتماع إلى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية واتفاق باريس بشأن تغير المناخ وكيفية تطبيقهم. يستضيف هذا الحدث جهات مثل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الاسكوا) وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (اليونيب)، وذلك بهدف تبادل أفكار ووجهات نظر حول التحديات التي تواجه دول منطقة الشرق الأوسط في موضوع التغير المناخي. فلا شك أن هذه النقاشات ستحظى بأهمية كبيرة في تأثير على قرارات المستقبل في هذا المجال.