التقى الفريق الركن عبدالله بن خميس الرئيسي رئيس أركان قوات السلطان المسلحة العمانية مع الفريق تيري وولف مستشار الرئيس الأمريكي والمنسق العسكري لمنطقة الشرق الأوسط. وكان الغرض من اجتماعهم الذي عقد في واشنطن العاصمة هو استكشاف سبل تعزيز التعاون الثنائي بين عمان والولايات المتحدة. وكان هذا اللقاء جزءا هاما من الزيارة الرسمية التي يقوم بها الفريق الركن الرئيسي إلى الولايات المتحدة.
وتمحورت المباحثات بين الفريق الريسي والفريق وولف حول تعزيز التعاون القائم بين البلدين. وأدرك الزعيمان أهمية تعزيز شراكة قوية من شأنها أن تفيد البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك الدفاع والأمن. وأتاح الاجتماع فرصة للمسؤولين لتبادل الآراء والأفكار حول كيفية تعزيز هذا التعاون.
تتمتع عُمان والولايات المتحدة بتاريخ طويل من التعاون، لا سيما في مجال الدفاع. وقد عمل البلدان معًا في العديد من التدريبات العسكرية وبرامج التدريب، التي ساهمت في تطوير القوات المسلحة العمانية. وأعرب الفريق الركن الرئيسي عن تقديره للدعم والمساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة في هذا الصدد.
من جانبه أقر الفريق وولف بالأهمية الاستراتيجية لسلطنة عمان في الشرق الأوسط وأكد التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع السلطنة. وشدد على المصالح والقيم المشتركة التي تقوم عليها العلاقات الثنائية، وأعرب عن تفاؤله بالمستقبل.
ويعد اللقاء بين الفريق الركن الرئيسي والفريق وولف بمثابة شهادة على العلاقات القوية والدائمة بين عمان والولايات المتحدة. ويؤكد من جديد التزام البلدين بالعمل معا لمواجهة التحديات المشتركة وتعزيز الاستقرار الإقليمي. ولا شك أن المناقشات التي جرت خلال هذه الزيارة ستمهد الطريق لمزيد من التعاون والتآزر في المستقبل.
وفي الختام فإن زيارة الفريق عبدالله بن خميس الرئيسي للولايات المتحدة ولقائه مع الفريق تيري وولف تؤكد أهمية التعاون الثنائي بين سلطنة عمان والولايات المتحدة. ولا شك أن المناقشات التي جرت خلال هذه الزيارة ستسهم في تعزيز الشراكة القائمة وتمهيد الطريق لتعزيز التعاون في مختلف المجالات. يظل البلدان ملتزمين بالعمل معًا لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعد هذا الاجتماع بمثابة شهادة على مصالحهما وقيمهما المشتركة.
تعليق