وزيرُ الخارجية يبحثُ مجالات التعاون مع نظرائه بالدول الشقيقة والصديقة بنيويورك

 

وزيرُ الخارجية يبحثُ مجالات التعاون مع نظرائه بالدول الشقيقة والصديقة بنيويورك 

التقى معالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، اليوم مع معالي حسين عوض علي وزير الخارجية بجمهورية السودان، في إطار مشاركته في أعمال الدورة الـ 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية على موقف سلطنة عُمان الثابت والداعي إلى توحيد الصف السوداني بعيدًا عن التدخلات الخارجية في تحقيق السلام والاستقرار وبما يكفل تغليب المصالح العُليا للشعب السوداني الشقيق.

وأكّد الوزيران على أهمية تعزيز الحوار السوداني - السوداني وصولًا إلى التطلُعات المنشودة في الأمن والاستقرار وعودة السودان إلى مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكافة ربوعه.من جانبه، أعرب معالي وزير الخارجية بجمهورية السودان عن تقديره العميق لدور سلطنة عُمان في دعم استقرار السودان، مثمّنًا العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين.

وبحث معالي السّيد خلال لقائه مع دولة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء ووزير الخارجية بدولة فلسطين، تطوُّرات القضية الفلسطينية والزخم العالمي المتنامي والقوي لصالحها، وضرورة البناء على ذلك عربيًا ودوليًّا وصولًا إلى تحقيق العدالة بنيل الشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وتناول الجانبان سُبل تعزيز التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في مواصلة تكثيف الدعم اللازم لتعزيز الصمود الفلسطيني، وبناء التوافق والمصالحة بين كافة الأطراف الفلسطينية، وتمكين مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية بقيادة فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وأعرب دولة الدكتور محمد مصطفى عن تقديره البالغ لمواقف سلطنة عُمان الداعمة للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية، مثمّنًا جهودها المبذولة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وأشاد معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه معالي تانيا فايون نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بجمهورية سلوفينيا الصديقة بموقف بلادها المشرّف ودعمها للقضية الفلسطينية العادلة، ولا سيما اعترافها بالدولة الفلسطينية.

واستعرض الوزيران العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية سلوفينيا وسُبل تعزيزها في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتجاري والسياحي.

وأكّد الجانبان على أهمية انتظام التشاور السياسي بين البلدين وتنسيق المواقف في المحافل الدولية حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتطلُعهما إلى استمرار التواصل وتبادل الزيارات الرسمية بين البلدين بما يُسهم في خدمة علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات.

وتبادل معالي السّيد وزير الخارجية، خلال لقائه مع معالي محمد علي النفطي وزير الخارجية التونسي، وجهات النظر حول عددٍ من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة، مؤكدين على أهمية تعزيز التعاون والتضامن العربي لمواجهة التحدّيات المشتركة، ومواصلة التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية.

وأكّد الوزيران خلال اللقاء على عمق وعراقة العلاقات الثنائية القائمة بين سلطنة عُمان والجمهورية التونسية، وسُبل تعزيزها في المجالات الاقتصادية، والثقافية والتعليمية.وأعرب معالي السّيد وزير الخارجية خلال لقائه مع معالي بسام الصباغ وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية العربية السورية، عن تهنئته له بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد متمنيًا له التوفيق في أداء مهامه.

كما أشاد الوزيران بعمق العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وعزمهما على استمرار التعاون الإيجابي القائم بينهما وتعزيزه في مختلف المجالات بما يعود بالمنافع المتبادلة ويدعم المصالح المشتركة.واستعرض الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك، مع التأكيد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.وأكّد معالي السّيد وزير الخارجية دعم سلطنة عُمان لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في سوريا عبر الحوار والحلول الدُبلوماسية.