تهور اردوغان واندفاعه ياتى بالفوضى لتركيا ... تعرف على التفاصيل

يعيش الشارع التركى حالة من الفوضى والعشوائية نتيجة جرائم الرئيس التركى رجب طيب اردوغان وتوجهاته التى اهدرت حقوق شعبه وثرواته , فمنذ سنوات تعاون اردوغان مع حكومة قطر على دعم التنظيمات الارهابية وعلى راسها جماعة الاخوان المسلمين فى العالم بشكل عام وبشكل خاص فى مصر لما تملكه مصر من اهمية على الصعيد المحلى والعالمى , وحمل اردوغان على عاتقه مسؤلية توفير المال الكافى للتنظيم الارهابى والمكان الامن والحماية اللازمة فى حال تم رصدهم فابواب تركيا مفتوحة للهروب اليها , ثم مرة اخرى تعرضت تركيا لفوضى اللاجئين السوريين وهم اغلبهم مرتزقة تابعين لحكومة اردوغان وغالبا ما يتم استخدامهم للترويج للارهاب ونشر الفوضى فى البلدان العربية , كل هذا يحدث فى تركيا والشعب التركى يتحمل تلك المصاعب التى يكونها رئيسه , وهو ما ادى الى تدهور الاقتصاد التركى , ورفع حالة الفوضى بين المواطنين فتركيا اصبحت غير امنه مطلقا بل اصبحت ملجا للهاربين والارهابيين .

نائب بحزب أردوغان يعتدى بالضرب على صحفيين بسبب تصويرهما له خلال لعب القمار

جريمة جديدة تعكس مدى الفوضى التى تعيشها تركيا فى ظل حكم اردوغان , فبحسب ما نقلته صحيفة زمان التركية , ان هناك نائب بالبرلمان التركى يدعى حقى كويلو وهو نائب عن حزب العدالة والتنمية , قام بالتعدى بالضرب على مراسل يتبع لصحيفة بنى عقد , وذلك لان المراسل قام بتصوير هذا النائب خلال لعبه القمار فى احد استراحات المعلمين , وتعرض هذا المراسل للضرب المبرح من الحرس الشخصى ايضا لامين حزب العدالة والتنمية دوغان اونلو فى مدينة كاستامونو , كما ايضا كان يوجد مجموعة اخرى من العاملين فى مؤسسات الدولة قاموا بالتعدى على هذا المراسل , ونجح هذا المراسل فى تادية عمله وكشف تخاذل المسؤولين الاتراك عن تادية عملهم بل انهم يجتمعون على طالولة للعب القمار ليلقى جزاءه بالهجوم القذر من هؤلاء الاشخاص عديمى الضمير والمسؤولية .

قامت الصحيفة بنشر الخبر وتوضيح هذه الجريمة للراى العام , حيث ذكرت ان فريق العمل الخاص بها تعرض للضرب المبرح من قبل 6 او 7 اشخاص وذلك بعد حبسهم  فى غرفة وتوجيه لهم السب والقذف , وذكرت الصحيفة ان اسباب ذلك الاعتداء هو ان فريق العمل الخاص بها نجح فى تصوير نائب برلمانى عن حزب العدالة والتنمية ومجموعة من الاشخاص المسؤولين فى الدولة يجتمعون على طاولة قمار فى المدينة داخل استراحات المعلمين التابعة للدولة .

كل هذا يعكس الضوء على القوة الجبرية التى تحكم الصحافة فى تركيا , فكثيرا من الصحفيين يتم اعتقالهم وتوجيه لهم التهم وابشع الالفاظ فقط لانهم يقوموا بعملهم بامانه وينقلون الاحداث كما هى وغالبا ما تكون فيها تجاوز من المسؤولين , وهو مالا يرضى به النظام , ولذلك يستخدم القوة والاعتقالات لمنع الصحافة من القيام بعملها , فاردوغان ونظامه متهم دوليا باختراق حقوق الانسان لما يفرضه من عقوبات على هؤولاء الصحفيين دون وجه حق حيث يبلغ عدد الصحفيين فى المعتقلات التركية حتى الان 68 صحفيا وتعد تركيا ثانى اكثر دولة سجنا للصحفيين فى العالم بعد الصين .