يبدو ان الرئيس التركى رجب طيب اردوغان بدات تسيطر عليه حالة من الخوف والرعب نتيجة اعماله الاجرامية فى المنطقة العربية , حيث قام اردوغان بعمليات ارهابية فى سوريا كانت نتيجتها قتل العديد من الابرياء لياتى بعدها محاولاته المكثفة لاحتلال ليبيا عبر ارساله لمرتزقة ومقاتلين ماجورين للدفاع عن حكومة الاخوانى فايز السراج , وبعدها قام بارسال معدات عسكرية تركية وجنود اتراك للقتال والوقوف فى وجه الجيش الوطنى الليبى والذى يقوده المشير خليفة حفتر , وبالطبع لن نغفل الدور المشترك بين اردوغان وتميم فى دعم تنظيم الاخوان المسلمين الارهابى وغيرها من الجماعات والتنظيمات الارهابية والمتطرفة والتى تهدد المنطقة العربية .
قام الحرس الشخصى للرئيس التركى اردوغان بافعال غريبه عند زيارته لدولة الجزائر , والتى اثارت الراى العام ومواقع التواصل ونشرت الغضب فى الشارع الجزائرى , فلن يستطيع اردوغان وحراسته القيام بتلك الامور عند الذهاب الى مؤتمر برلين الخاص بالقضية الليبية , وانما الان يستطيع لانه فى دولة عربية تمثل له ضحية جديدة فى داخل نفسه , لكنه نسى ان هذه الدولة لها حكومة وقوات قادرة على حمايته هو وكل جاء معه الى الجزائر , ويبدو ان اردوغان اعتاد انتهاك سيادة الدول العربية بعد ما قام به فى سوريا وليبيا .
قام اردوغان بزيارة رسمية الى دولة الجزائر يوم الاحد , ليقوم بمباحثات بشان الوضع الليبى مع المسؤولين الجزائريين , حيث تساند تركيا حكومة السراج وميليشياته المتحالفه معها , لكن الغريب الاهانة الكبيرة التى قام بها قوات الامن المرافقة لاردوغان , حيث تم استخدام كلب حراسة تركى لتفتيش القاعة , على الرغم من ان اردوغان ضيفا وليس صاحب الضيافة , وهو ما انعكس على مواقع التواصل الاجتماعى , والتى انفجرت من الغضب لمهاجمة هذا الفعل المشين فى حق دولة الجزائر وحكومتها وشعبها .
جاءت ردود الافعال المهاجمة لما فعله اردوغان وحرسه الشخصى كالاتى :
قالت الصحفية حبيبة محمودي أن ” البلاد بلادنا يا طيب “ , متسائلة إن كانت خطوة تفتيش قاعة المؤتمرات من طرف الحرس الرئاسي التركي ” تعبر عن فقدان الثقة في قدرة الجزائر على حماية أردوغان؟ “ .
وقال الصحفي الجزائري رشدي شياحي معربا عن استيائه من هذه الخطوة ” على اعتبار أن التحضير لزيارة الرئيس التركي يتم من طرف سلطات البلدين ولا يحتاج لأن يستنجد الأمن الرئاسي التركي بكلب حراسة لمهمة تفتيش القاعة “ .
وتابع شياحي : ” لا يعتقد أن حرس أردوغان الشخصي والرئاسي قد قام بهذا السلوك حين شارك قبل أيام بمؤتمر برلين الدولي إلى جانب رؤساء وقادة دول حول الأزمة الليبية “.
هذا وقد أدان الناشط بوبكر خريسي خطوة تفتيش قاعة المؤتمرات بكلب حراسة من طرف الأمن الرئاسي التركي واعتبرها ” إساءة وإهانة “ من رئيس دولة تزعم أنها ”صديقة لبلادنا “ .
#أردوغان_الجبان
تعليق