ما زالت سياسات الرئيس التركى هى السبب الأكبر فيما يعانيه «العدالة والتنمية» من يأس سياسى وتخبط إدارى وفساد مالى وصراع على النفوذ بين قياداته، كل هذا التدهور أدى إلى التنبؤ بنهاية حقبة أردوغان فى أول استحقاق انتخابى محتمل، وهوما دفع عددًا جديدًا من نواب الحزب إلى تقديم استقالاتهم، ليقرروا الانتقال إلى صفوف حزب المستقبل تحت قيادة أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء الأسبق المنشق عن«العدالة والتنمية». ولم يتوقف نزيف الانشقاقات
للتأكيد على أن رجب طيب أردوغان، إنْ هو واصل هذا الذي يفعله وفي الإتجاهات كلها والواضح أنه سيواصله وأكثر منه فإنه سيأخذ تركيا إلى الإنهيار وحقيقة أن كثيرين ليس من قادة المعارضة وفقط لا بل وبعض الذين كانوا الأكثر موالاة له يتحدثون عن هذا الأمر بأصوات مرتفعة وفي وسائل الإعلام التركية في الواقع نهايته اقتربت
تعليق